المراد من سوق الذهب الآن هو المكان الذي يتم من خلاله شراء الذهب وبيعه ، وهو يأتي على شكل تجمعات كبيرة للعديد من المحلات القائمة على تجارة الحلي والمجوهرات وغيرها من المصنوعات المصنوعة من الذهب كالسبائك والذهب.
يقع أكبر سوق عالمي للذهب الآن في دولة السعودية وتحديداً في مدينة جدة، ويقع سوق اليمامة بجدة.
السعودية هي واحدة من أكبر الدول التي يوجد بها العديد من أسواق الذهب الكبرى ، وخاصة في أسواقها العالمياً ، حيث تنشط حركة البيع والشراء بشكل كبير وفعال.

أوقية الذهب هي المعيار للذهب المتداولة في الأسواق العالمية يوميًا ، وتتكون هذه الأوقية من عيار 24 قيراطًا.
إنه ذهب خام لا يضاف إليه أي معادن أخرى.
تزن الاونصة 31:10 جرام وتعرف بالأوقية السويسرية وهي معتمدة في معظم دول العالم وهي الاكثر شهرة بين السبائك الموجودة في العالم.

سوق الذهب له أوزان عديدة للسبائك ، تتراوح من أوزان خفيفة للغاية إلى أوزان متوسطة وثقيلة ، لتلبي قائمة العرض عليها في الأسواق العالمية. من بين هذه الأوزان:
1- سبيكة ذهب وزنها 1 جرام.
2- سبيكة ذهب وزنها 2 جرام.
3- سبيكة ذهب وزنها 5 جرام.
4- سبيكة ذهب وزنها 10 جرام.
5- سبيكة أوقية ذهب.
6- سبيكة ذهب وزنها 100 جرام.
7- سبيكة ذهب وزنها 200 جرام.
8- سبيكة ذهب وزنها ربع كيلو جرام.
9- سبيكة ذهب وزنها نصف كيلو جرام.
10- سبيكة ذهب وزنها 1 كغ.
11- سبيكة ذهب وزنها 5 كيلو جرام.

يوجد العديد من عيارات الذهب في السوق العالمي ، وتختلف هذه العيارات حسب نسبة الذهب الخام الموجودة في كل من هذه العيارات ، وهي:
1- ذهب عيار 24.
2- ذهب عيار 22.
3- ذهب عيار 21.
4- ذهب عيار 18.
5- ذهب عيار 14.
6- ذهب عيار 12.
7- ذهب عيار 10.
ذهب عيار 24 هو ذهب خالص يأتي في شكله الأولي دون إضافة أي معادن أخرى إليه.

تختلف أماكن شراء الذهب من بلد إلى آخر. في كل دولة توجد أسواق ومخازن تتميز بشراء الذهب ، والتي تختلف باختلاف البيئة والثقافة الاقتصادية التي تمتلكها المجموعة التي تستثمر في الذهب لهذا البلد.
أفضل الأماكن لشراء الذهب الآن ، بشكل عام ، هي متاجر الذهب الكبرى وأسواق الذهب الموجودة على الإنترنت بدن تجمعات المحلات وفي بعض البلدان توجد مصاطب لبيع الذهب تعود إلى قرون سابقة.
أيضا من الأماكن المفضلة لبيع الذهب هي الشركات المصنعة الكبرى والعلامات التجارية العالمية التي تكثر من بيع الذهب من المرجح أن يبحث الأشخاص عن هذه العلامات التجارية على وجه الخصوص وليس عن غيرها.

هناك بعض الاختلاف بين سعر بيع الذهب وسعر الشراء داخل سوق الذهب بشكل عام ، وسبب هذا الاختلاف بين سعري البيع والشراء عدة عوامل مهمة منها:
الضرائب على الذهب: الضرائب على الذهب تفرضها الدول ، كل دولة تفعل ذلك
من خلال فرض ضرائب بنسب معينة على تجارة الذهب ، يتم فرض هذه الضرائب على الذهب الجديد ويتم خصمها
عند شراء الذهب المستعمل ، مما يؤدي إلى تضارب بين سعر البيع وسعر الشراء.
صنعة الذهب: يتقاضى مصنعو الذهب بعض الرسوم على تشكيل الذهب ، وهي مدفوعة
رسوم على الذهب الجديد عند البيع وخصم هذه النسبة لشراء الذهب المستعمل. الذي يؤدي
لوجود تناقض بين السعرين في البيع والشراء.
الأرباح التي يحققها أصحاب محلات الذهب: نسبة التناقض بين سعر بيع اللهب وسعر الشراء
إنه ملك لأصحاب التجارة ، حيث أن الذهب ، مثله مثل جميع الحرف الأخرى ، يهدف إلى تحقيق ربح لمالكه.
سنقوم دائمًا بتحديث أسعار الذهب عالميًا من خلال هذه الصفحة.

تنتشر تجارة الذهب المستعمل على نطاق واسع في كثير من البلدان ، ولا سيما في الدول العربية على وجه الخصوص. يفضل العديد من المستثمرين في هذه الدول الاستثمار في الذهب المستعمل ، حيث أنه أفضل طريقة لتحقيق المزيد من الأرباح من تجارة الذهب.
والمراد بالذهب المستعمل: الذهب الذي يباع بعد شرائه. ربما تم شراء هذا الذهب لغرض الزواج أو الزينة أو حتى لغرض الاستثمار.
الذهب المستخدم هو أفضل استثمار للذهب لأنه غير خاضع للضريبة ويأتي مع صنعة قليلة جدًا أو معدومة في كثير من الحالات ، لذلك فهو أفضل من شراء ذهب جديد خاضع للضريبة وذو صنعة عالية.

يعتبر الذهب من الأمور الأساسية والمهمة للشباب الذين هم على وشك الزواج في معظم دول العالم ، حيث أن شراء الذهب للعروس من العادات والتقاليد التي ورثتها الأجيال في العديد من البلدان حول العالم.
لا يوجد وزن ثابت للذهب الذي يقدم للعروس في الزواج ، لذلك تختلف هذه المسألة من دولة إلى أخرى ، وكذلك الوضع الاقتصادي الذي تجعل المجتمعات وظروف الأسرة من مسألة الذهب في الزواج مسألة نسبية.

تتأثر أسعار الذهب بعدة عوامل مختلفة منها الارتباط العكسي بالدولار الأمريكي ، لذلك يرتبط الذهب والدولار ارتباطًا عكسيًا ، مما يعني أنه في حالة ارتفاع الدولار ، فهناك احتمال أن نرى أسعار الذهب تنخفض والعكس صحيح ، يتأثر سعر الذهب أيضًا بعدة عوامل مختلفة ، بما في ذلك الإنتاج السنوي والبنوك المركزية والبيانات الاقتصادية المهمة على سبيل المثال اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أو قرار سعر الفائدة للبنك المركزي الأوروبي.

من أبرز الأحداث التي أثرت على الذهب اتفاقية بريتون وودز التي وقعت في عام 1944 ، وهي اتفاقية تم إبرامها بعد الحرب العالمية الثانية في بريتون وودز بالولايات المتحدة الأمريكية. وكان هدفها تحقيق الاستقرار في العالم من خلال تثبيت سعر صرف أوقية الذهب بما يعادل 35 دولاراً أمريكياً. في عام 1971 ، انهارت اتفاقية بريتون وودز عندما قرر الرئيس نيكسون تعليق الاتفاقية وفي ضوءها ، تم تعليق ارتباط الدولار بالذهب. الأمر الذي أدى إلى فقدان الدولار الأمريكي جاذبيته كعملة دولية واحدة متأثرة بالعجز التجاري وعجز الموازنة الحكومية ، وكانت النتيجة تعويم الدولار مقابل العملات الأخرى مما أدى بدوره إلى تحريك الأسعار بشكل كبير. شهد الذهب العديد من التقلبات السعرية على مر السنين ، فعلى سبيل المثال في عام 1955 كان سعر أوقية الذهب 35 دولارًا وارتفع في عام 2011 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق وهو 1921 دولارًا للأونصة.

من بين جميع المعادن الثمينة ، يعتبر الذهب هو الأكثر شعبية كاستثمار. يشتري المستثمرون الذهب بشكل عام لتنويع مخاطر التداول ، لا سيما من خلال استخدام العقود الآجلة ومشتقاتها. يخضع سوق الذهب ، مثل أي سوق آخر ، للمضاربة والتقلبات. يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا أكثر فاعلية مقارنة بأي معدن ثمين آخر يستخدم في الاستثمار ، كما أنه من الحكمة في عدد من البلدان.

يتم احتساب سعر الذهب من خلال البورصة العالمية بوزن أونصة ، وهو ما يعادل 31.1 جرامًا من الذهب الخالص عيار 24 قيراطًا. يمكن استنتاج جميع أسعار معايرة الذهب الأخرى من سعر السهم.